الأربعاء، 2 يناير 2008

أنهار النور


بل  هم  في لبس  من خلق  جديد  
هل اتي على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا




الحمد لله رب العالمين
الملك الحق المبين
واسع الفضل مرسل
من حق له التمكين
محمد رسول الله
صادق الوعد الأمين
صلى الله عليه أبد الدهر
والآل والصحب والمؤمنين
والملائكة والعرش والقلم
واللوح والملائكة الكروبيين

****

منه ومن آله ، من صبحتهم وصحبتهم وسنتهم نستبين
وبربنا الذي أوجدنا والأكوان نستعين

بالله الذي هو غالب على أمره ولو بعد حين
إن تعش ترى عجباً وإن مت فكن علماً على درب المتنافسين


" يا جابر : إن الله تعالى خلق قبل الأشياء نور نبيك من نوره "
وعن علي بن الحسين عن ابيه عن جده امير المؤمنين على بن أبي طالب عنه مرفوعاً أنه صلى الله عليه وسلم قال :
كنت نوراً بين يدي ربي قبل خلق آدم باربعة عشر الف عام  ،  و جاءنا  أيضاً
كنت نبياً وآدم بين الروح والجسد



همزة الوصل ممتنة للخالق أن جعلها لما بعدها متممة ، فهي لا تقوم بذاتها إنما بما جاء بعدها علائق ، وما قبلها لها ها وهي لما بعدها محال أصبح حالاً كائن من حيث التعبير والتفصيل والجمع بين النقائض التي لا تجتمع بدونها

جاء في حديث الإسراء والمعراج " ثم رُفعت لمستوى أسمع فيه صريف الأقلام " فسمع صلى الله عليه وسلم أصوات الأقلام التي تسطر أقضية الحق النافذ في الخلق نسخاًعن اللوح المحفوظ .وقد قال المحققون أن هذا السماع سماع إدراك وفهم وإطلاع وعلم


    هو صفوة الله من خلقه ، ومجمل التفصيل من علمه ، وحائز الكمالات من ربه
رباه مولاه ولم يربه أب خالصاً لنفسه ، وجاء من بين أمة تشتري وتبيع بدينها فعلمها صلى الله عليه وسلم وعاملها بحنو ويسر ولم يجاهدها إلا من كفر .
القائل فيه ربه " وإنك لعلى خلقٍ عظيم " و " بالمؤمنين رؤوفٌ رحيم " و " لقد جاءكم رسول من أنفسكم "

وهو القائل فيه ربه " يا محمد إني ما خلقت مذ خلقت الدنيا من هو أحب الى منك "

وهو ماثلٌ في حضرة جمال محبوبه ، ماثل في مكان لا ينبغي إلا له ، واقف بين يدي ربه ، ساجد عند عرشه ، راكع في سمواته ، قائمٌ به سلطانه وحجته على من هم دونه والكل دونه من الخلائق ، فما اقترن أسم مخلوق مع أسم الخالق إلا هذا العبد المخلص الواحد المفرد .

هو عين معادن الجود ، ومعدن الكرم المحمود صلى الله عليه وملائكته وأهل سمواته وجميع خلقه ، وقل ما شئت في النبي ما لم تقل بأنه خالق واجد مصور .

محمد خير خلق الله

وأحمد معدن الوفا

محمود في الأرض والسما

مـ الم هي عين الإبتداء ، والألف واللام تعريف ونسبة وقضاء ما كان بعدها وما جاء إلا خبرٌ إذ هي المبتدأ والمنتهى

الدعاء ( مخ العبادة )
الدعاء والقضاء يختصمان في السماء ، فينفذ الله الذي يغلب بسابق علمه

مخ العبادة الدعاء
ومخ الدعاء التوسل وطلب الرضا

 الم ترى أن الكون ماثل في ها خلقه ، هالك في معه
مجمل العلم في التفصيل ميم ومجمل الفهم في التمثيل

الكون في ملكوت الله ذرة
تخيلتها مرة
تخيلتها مجرة
تسبح في الفضاء مسيرةٌ وحرة



أنهار النور ، جبال الإنهار
حركة السكون وفضاء الخيال
الحرارة والظلمة والماضي والمحال
الحرف والكلمة والشكل الجامد والغاز المسال


مدينة العلم سقف العرش من أراضيها والنور يسري ذكرٌ سابح فيها
تسقي وتروي الكونين رحمة وتشفيها كوثر و أنهر الجنة تغذيها


سامحني ربي


Subscribe Now: Feed Icon

أشفية وعلاجات الطاقة

أشفية وعلاجات الطاقة