لمن نسى منكم ، أو ذهب يلوم الفلسطينيين لأنهم يوماً ما على شيء أو موضوع كبير
أو صغير إختلفوا وينسى أنه هنا يتنعم ، وهناك يفتنوا في أهلهم ومعاشهم ويومهم وأمسهم وغدهم.
يفتن المسلمين اليوم في أكلهم وشربهم وقوت يومهم ووقود تدفئة بيوتهم وحليب أطفالهم وفي حرمة منازلهم وأمن أهلهم ونساءهم وبناتهم - لا بل هي أطفالنا ونساؤنا وبيوتنا وأرضنا وديننا الذي نُفتن بهم ونفتـتن بدنيانا ونتفنن في جدالنا حول ما يقاسونه ونحن
في رفاهية البيوت ، أو المقاهي
أو المتنزهات أو شوارع
أو قوارع وحجور الغرب أو جحور الشرق