الاثنن 10-2-2014م
الجمعة 26-12-2014
عز وجلّ
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلَّ الله وسلم وبارك
على خير خلقه
النبي الأمي
وآله وصحبه
آمين
العزيز – عزّ وجلّ
الجليل - عزّ وجلّ
الله - جلّ جلاله
تبارك وتعالى
فإذا قلنا عزّ ووجلّ – دون أن يسبقها اسم من الأسماء الحسنى
أو لفظ الجلالة فما المقصود ، غير الدلالة والإشارة للذات الإلهية
اليس من المعاني المفهومة والبادية لفظاً صريحاً
الشدة في الظهور – الذي لا يعود يُدرك – لإحاطته بالإدراك ، فهو لا يُدرك
وهذا هو ما تُعبر عنه اللفظة " عزَّ وجلَّ " – أي خفي في ظهور ، وهو مديح صريح
ودعاء ، أو قل تسبيح وذكر ، لطيف ، ظهور الجمال بلطف اللطيف
عزَّ
عزَّ وجلَّ
خفي وظهر – كان في كل شيء ، وهو ليس في شيء
شيء يخالطه ، أو يجانسه ، أو يقايسه ، أو يُنسب اليه ، إلاَّ نسبة هو نسبها لنفسه ، وتلك هي
المظاهر ، والكون الظاهر ، والأسماء والصفات ، أو قل "الكون في مجمله " .