أقول ‏.. ‏حتى ‏المقالة ‏لا ‏تطول

يعني ... اهلي ... واهل كل مؤمن .. هم اهل الله ... ونحن اهل الله

لسنا عبيدا لاحد

و لا ل مذهب

ولا قومية و لا عرق و لا ناحية 

و لا تقولوا عرب او غير عرب

الشرف هو الحق

والاب والام هم الحق ، بحق الله

وهكذا الاقرب فالاقرب ...

لكن في النهاية نحن لسنا ...لا حشرات و لا يهود متعالين على الخلق ولا ننسب انفسنا لله و لم يكن و لا ينبغي له سبحانه ... الله الله

انما نحن عباد الله ، من خلق الله ، لا نعبد و لا نشرك بالله احدا من خلقه و لا انبياؤه و رسله ... الله الله 

و الباقي خلق من خلقه ..

و نحن من خلقه ..

كرمنا ان خلقنا ارواحا في وقت مضى قبل هذا الزمان والمكان .. و نثر علينا من نوره و فضله و عرفنا بأنفسنا لما عرفنا أنه خلقنا وأنه ربنا و أشهدنا على أنفسنا وشهدنا ..ثم بثنا من ذرية أبينا و أمنا أكرم خلقه الخلفاء ذريتهم

أغلى من الروح

 فمن تكون الحبيبة ؟

أو ما هي تلك الغنيمة التي هي أغلى من الروح الوحيدة ؟

أيها الصغير الن تنتظر قليلاً حتى تكبر ؟

لماذا تُحمّل نفسك ما لا تحتمل ؟ 

لماذا تستبق الأوان قبل مجيئه ؟

لماذا تمشي دون أن تتوقف أو تلتفت ؟

لمَ لا تهاب أو تحذر ؟

روحي التي بين جنبي لا تكتفي أن تضحك و تبكي وتشتهي 

رووحي تتوق  ولا تهدأ حتى تلاقي  وتلتقي بمن تتعشق و تتعبد الله إتباعاً  لهم على الطريق الذي سبقونا عليه اليه ، قلوبهم كأنها قلب رجل واحد ..سيدنا المصطفى المرتضى المنتقى الطيب الزكي التقي النقي المطهر
صلوات الله عليه وعلى أخوته أنبياء الله ورسله كلهم و آلهم ومن كرّم الله من  عباده الذين إصطفى  وانتقى  ، فبهم نقتدي وبهم هدانا ربنا حتى لا نضل ولا نتيه وحتى نرتقي 

نرتقي بحبنا لمن أحب الله وارتضى ، وإن لم ترق بنا هممنا أو أفهامنا أو أقوالنا وأعمالنا في أيامنا التي إنقضت  او التي ستنتهي ، فلله المنة والثناء الحسن الجميل كما ينبغي لجلال وجه ربنا و عظيم سلطانه 

والحمد لله على كل ما كان وما هو كائن و ما سيجئ

أبكي

أبكي ، و أبكي .. مرات أبكي في اليوم أكثر من مرة أبكي
كلما أبكاني ربي الذي أضحك وأبكى
 أبكي لكني أبكي عزةً وفرحاً وابتهاجاً لا حزناً أو قهراً أو الماً أو إنكساراً

كم هو جميل هذا البكاء الذي يطفئ نار القلب ويغسل البدن وتلتئم به الجروح وتطيب وتطرب الروح
محلقةً في الأعالي ربنا عفو كريم ، رب العالمين ..
ما خلق الخلق إلا كرامةً ومنةً وفضلاً وليشهد الخلق عظمة منن الخالق ، وليشهدوا أنه لا إله إلا هو

خلقنا الله وخلق لنا الموت رحمة وراحة وحتى لا ييأس أو يقنط أحد مهما جرى عليه مما يجري على الخلق في هذه الدنيا

الموت بوابة الآخرة التي هي ملتقى الأحبة في رضوان الخالق في حضرات التنعيم والتكريم الذي لا يكدره كدر ولا انتهاء له

يا رحمة الله ، يا رحمن يا رحيم  يا رب محمد والأنبياء والرسل والملائكة أجمعين صلوات الله عليهم دائما أبدا

كم هو جميل هذا الكون ، كم هو جليل هذا الخلق الماثل في حضرة الإيجاد والإمداد والفضل والتمكين

رب الكون واحد أحد ليس له شبيه و لا مثيل ولا ند ولا صاحبة ولا ولد ، ولا وزير له ولا حاجب يمنع الخلق عنه ، لا يسعه كونه الذي خلقه ، لكن تسعه قلوب عباده المؤمنين المكرمين

مكرمين ، لأن الله خلقهم و عبّدهم وسخر لهم الأملاك و الأفلاك ، يستغفرون لهم ويبتهلون لرب العرش أن يرحمهم ويبارك عليهم وفيهم في حركاتهم وسكناتهم و في كل حال وكل حين

تبارك الله رب العالمن

أقول ‏.. ‏حتى ‏المقالة ‏لا ‏تطول، ‏صلوا ‏على ‏الرسول ‏

يعني ... اهلي ... واهل كل مؤمن .. هم اهل الله ... ونحن اهل الله

لسنا عبيدا لاحد

و لا ل مذهب

ولا قومية و لا عرق و لا ناحية 

و لا تقولوا عرب او غير عرب

الشرف هو الحق

والاب والام هم الحق ، بحق الله

وهكذا الاقرب فالاقرب ...

لكن في النهاية نحن لسنا ...لا حشرات و لا يهود متعالين على الخلق ولا ننسب انفسنا لله و لم يكن و لا ينبغي له سبحانه ... الله الله

انما نحن عباد الله ، من خلق الله ، لا نعبد و لا نشرك بالله احدا من خلقه و لا انبياؤه و رسله ... الله الله 

و الباقي خلق من خلقه ..

و نحن من خلقه ..

كرمنا ان خلقنا ارواحا في وقت مضى قبل هذا الزمان والمكان .. و نثر علينا من نوره و فضله و عرفنا بأنفسنا لما عرفنا أنه خلقنا وأنه ربنا و أشهدنا على أنفسنا وشهدنا ..ثم بثنا من ذرية أبينا و أمنا أكرم خلقه الخلفاء ذريتهم

نحن و هم

 يقاتلون ويُقتلون لأجل معبود أو محبوب ، ونقاتل لعزة الله و رسوله و المؤمنين. اللهم لا شهرة ولا بطولة ولا لاجل مال او دنيا زائلة بل  اجعلنا من جدك الذين لا يطلبون،  يا رب يا كريم 

مكن لنا في الارض و اعزَّ بنا الحق واعلي بنا راية هذا الدين ..

اللهم امين 

.. ذكرت فيمن ذكرت اعلاه من على الحقيقة من يعبدون   انفسهم و شهواتهم ، اما عبدة الشياطين فلا يفعلون ما يفعلون و هم غافلون دونما معرفة منهم انهم حادوا عن الصراط المستقيم