بسم الله الرحمن الرحیم
وصلاة الله وسلامه ورحماته وبركاته ومزيد رضوانه
على خير خلقه وصفيه وحبيبه
محمد بن عبدالله
وعلى آله وصحبه ومن أحبه
فأدخله لله بمنه
في أمته وأحبته وخصوص
رحمته العامة وشفاعته وحظوته
الخاصة
التي أولاها مولاها إياه عند الحبيب
فكان محل نظره
ولكن حسبنا الله أن يراه على غير
ما يحب أويرضى
فكان المولى
جلَّ شأنه
وتعالى في علاه
وحده المطلّع على سرائره في خلواته
وأنسى بفضله الحفظة والكتبة والهوام
والدواب والجماد من بقاع الأرض
وشجرها وسماءها وقمرها
بل وهواءها وأرضها
عن ذلك الحال
محجوبين وأنسوا ونسوا
ما لم يكن
أن يعلموا
.. والله الحق ... العلي العظيم
لاشيء إلاً خجلاً ووجلاً من
أن يُعلم من ذلك الحال وسوء الأدب
في غير محل ..مع الكريم العظيم الحليم الرؤوف
الرحيم المنان الجبار العزيز المغني القوي
السميع البصيير الحي القيوم المهيمن المسيطر
العالي المتعالي جبار السموات والأراضين
الواجد الماجد الواحد الأحد
الفرد الصمد
ذو الجلال والإكرام
ربنا ورب كل شيء والهنا واله كل شيء
خالق كل شيء ومبدع ومصور كل شيء
الذي لا شيء قبله ولاشيء بعده
ولا شيء دون مشيئته
إذا قضى أمراً فإنما يقول له
كن فيكون
سبحانه وبحمده تبارك اسمه وتعالى جده ولا إله غيره