السبت، 1 يناير 2011

قال " التحول "


التحول


وهو الاسم الذي تعرف به لحظة دخول السنة الشمسية الهجرية الجديدة ، في الإعتدال الربيعي بين يوم 20 ويوم 23 مارس من كل سنة ، ووقته منتصف تلك الليلة ، أو فجرها أو مغربها إذا عددت بما إعتاد عليه العجم والعرب ،
وخصوصاً من بين المسلمين وبالأخص منهم الفرس الذين في ثقافتهم الإحتفال بالنوروز أو الربيع أو بداية العام الشمسي ،

أما عموماً ، كنوروز ، فالإحتفالات تتنوع وتتفاوت فيما بين الفرس والصينيين والترك وبقية الأقوام التي تؤرخ أو تحتفل وفق التقويم أو التأريخ الشمسي كالتاجيك والأفغان والتركمان والكرد وكثير من الأقوام الذين حضارتهم وتاريخيهم مرتبط بالزراعة بالتحديد.
وهو إحتفال بنعمة الله الذي هو " الربيع " ، أول موسم النضارة والخضرة وإعتدال الطقس

وقد ذكر البعض أن سيدنا على عليه السلام قال عندما ُاهدي له شيء من حلوى الفالوذج في مناسبة النوروز
" نورزونا كل يوم " ولم ينكر الإحتفال بهذه المناسبة
اليوم لنا عيد ، وغدا لنا عيد ، وكل يوم لا نعصي الله فيه عيد
وهناك أثر بأن يوم الغدير وافق النوروز في ذلك العام لذا الشيعة المسلمين ينقل عندهم عن أئمتهم إسحتباب الغسل ، ولبس الثياب الجديدة ، والصيام ، يوم النوروز والتواصل مع الغير ، ونشر مظاهر البهجة والفرح
وفي ذات الوقت ، يحرصون على أن يتواجدوا في تلك اللحظة في أطهر وأشرف بقعة ويخصصون ذلك الوقت للإبتهال والتوسل وللدعاء ويسألون الله " اللهم حول حالنا الى أحسن الأحوال "

وهناك من يقول بأن المجوس كانوا يقيمون في النوروز إحتفالاً دينيا ، ولكنه ليس
;كـذلك فقط



نبض العالم

نبض العالم ، ُيعبر عنه الليل والنهار ، وموج البحار ، وهطول الأمطار وتفُتح
الأزهار
نبض العالم ، يشكل إيقاعات حركة البشر ، والتجارة والصناعة والإعمار ، في تناغم سمحت به سعة المساحة وتباعد الأقطار ، وأرادته قدرة الأقدار
عالمنا هذا ملتقى الأرواح والأمم والعوالم
وفي هذا العالم ، في هذا الوقت نحن " أمة الإنسانية " " المؤمنين الموحدين " " المسلمين الصالحين " " الشهداء على الناس" " أنفع الناس للناس " " ورثة الأنبياء والمرسلين " " الراغبين الى ربهم " " الطامعين في فضله وإحسانه "
في زمن " ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس "



كأننا التقينا


كأننا التقينا ، من جديد

ترآت الينا ذكريات تعود

ثم سمعنا الزمن وهو يسكت

لما تكلمت والتقت عينينا


فلا قلب يخفق


ولا حرف يُنطق

ولا وقت يُسرق



فالعمر ومضة

في الوجود تُمحى بلحظة

تزول الحدود ، ويبقى الخلود

فلا سائل ولا مسؤول ، ولا مسائل ولاحلول

ولا حائل دون الحبيب ،


وإذ بالفكر يستبيح الخلوة ...ثائراً صارخاً
ما هذا ؟ مَن أنت ؟ ومع مَن ؟ - توقف قبل أن تُجيب
وفكّر جيداً ، فليس ضمن الأجوبة الصحيحة الممكنة سؤال تطرحه ..
فلا تُجب : "مَن أنت ؟ "


أنظر جيداً ، فليس هناك سوانا

فلا حبيب ولا بعيد أو قريب ، فلا تهرب

فلا مهرب ، لا للخارج ولا للداخل ، فلا خارج ولاداخل

أنت مجرد ..إلاّ من ذاتك

وإلا ما دعوتك ، ولما سمعت ، , ولو سمعت لما وعيت .. فأفهم !

أنا منك وإليك ، وأصدقك وإن أبكيت ، فلا تحزنك الأماني

ولا تلهث وراء السراب فثَم الباب

دونه مبتغاك ، ومنقلبك ومثواك




فهل أنت جاهز للولوج ؟ هل آمنت ؟ إذن فاستقم

وءأتي الباب وقد تخليت ... من كل شئ .. إغتسل والبس الثوب النظيف

ثم ءاتي الباب – إستعن بالله وتوكل عليه – لا اله سواه

أخلع نعليك إذا ذاك ، فلا يبقى عندك شئ ليس منك إلا ما يستر عورتك

تقدّم وأمسك المقراع وأقرع




وتنعّم بما تلاقى مخيلتك وروحك و مسمعك وناظريك و محضرك وخاطرك

إنعامٌ ، والوانٌ ، وأنغامٌ وشذا ، ورنين وصدى ، وذكرٌ يتردد

كؤوسٌ تُسقى ، ونفوس ترقى هياماً يتأبد ، ونعيم متجدد

أكرع دونك حوض النبي وهو ساقيك بكفيه كلتاهما .. كما تحب

وكما هو رؤوفٌ رحيم



ما هذا لا أدري ! ما غمرني وغشاني
أهي الهالة والجلالة ؟ أم نظرة من لحظ النبي صلى الله عليه وسلم
أم تبسُمه لي ؟ أم هو كوثر ما سقاني ؟ أم بركة التعلق بيديه والشرب
من بين أصابعه – صلى الله وسلم عليه وملائكته وعلى آله وصحبه -


أتُرانا نلتقي ... هناك يا أبي في مربع النبي

فتقول هو إبني ، وأجيب سبقتني

بأبي هذا النبي ، هذا جدي وأهلي

الحمد لله الذي أورثنا الجنة نبتوأ من الأرض حيث نشاء



سبحانك اللهم وبحمدك ، نشهد أن لا اله إلا أنت
نستغفرك وتنوب اليك
والحمد لله رب العالمين



أكرم الخلق وأجودهم نفساً إذ بكيت لأخوان ذكرتهم شوقا

رحمة الخلق وأشدهم حرصاً شفاعة ومناً وكرماً وعتقاً



الرضا


وإن أنكر المنكرين ، فلا شك لم يجربوا ، إذ لم يوفقوا
أو ينكر المكنرين على الزائرين بعض أمور لا تنفي كرامة وشرف الزمان والمكان وخصوصيته ، ومن ذلك على سبيل المثل تدافع الناس أوتعلقهم أو حرصهم الوصول أو أن يلمسوا أو يمسكوا الضريح . ,,, أو قد يقول آخر طوافهم بالضريح وهذا مستحيل – لسد ناحية بكاملها تجاه مصلى النساء
أو قد يقول ىخر توجه الناس بالدعاء الى غير القبلة ..أو تجاه الضريح من جوانبه الثلاثة
أو أن الداعين يطلبون من صاحب المقام بدلاً من الطلب من الله .. قولاً أو إعتقاداً ...أدخل في قلوبهم كلهم
فيقول هذا شرك
وأكثر ما ذكرته شبهات أو حقائق ، ,عند النظر فيها والتدقيق فيها تجد الكثير من سوء الظن أو سوء الفهم أو الجهل ، الذي لا يحرم فضله أويلوم عليه أحد أكثر من المدعيين بأن غيرهم على باطل وهم على صواب

فالشرك بالله يتعدى الكفر قبحاً ، ويردي أهله ، ويحبط أعمالهم
والدقيق منه والكبير ليس بظاهر الفعل أو القول ، إنما الأساس في كل أمره الباطن
أو النية والإعتقاد ، وهذه لا يعلم ما هي في القلوب إلا الله .

فالزيارة لكريم بن كريم بين كريم من أبناء رسول الله ، أكرم الأكرمين
فلا عجب إذن أن يرجع وقد نال من كرم وكرامة ذلك الموقف وأن وفقه الله الوصول اليه
في الزمان والمكان

يقول المثل العربي " إسأل مجرب ولا تسل طبيب "
فكيف يرجع الزائر من عند الإمام على بن موسى الرضا ؟
الجواب المختصر ، يرجع وهو في رضا

إنني لا التمس الأعذار أو الإعتذار عن قول أو عمل عملته - وأنا سني ، عربي يفهم لغة القرآن الكريم والحديث الشريف - أو عن الشيعة ، ولكن الموضوع ليس موضوع خلاف بين شيعة وسنة أو أحد من الأمة فالسنة في مصر وسوريا والعراق وسائر البلدان يعتقدون يفعلون ما يفعل ويعتقد إخوانهم الشيعة في الخصوص.
إذن الموضوع ليس موضوع خلاف مذهبي

الموضوع لا يمكن إستخدام التعمميات فيه أوالحكم على الأمة ، إذ ليس لأحد الحكم من أحد على أحد
أو ما في قلبه بعلم أو بغير علم - ولا يعلم ذلك ولا يحكم في ذلك إلا الله – جل شأنه
إذا كان يقول بعض بشرك بعض

أما إذا يسر الله لك وذهبت الى مشهد ، ولم تحرص على الذهاب الى مسجدها –
والسلام على أشرف من مر بها وجعل الله قبره بها
فذلك من الجفا ، وسوء الأدب
وسوء الف;;هم ، وسوء الحظ

" ومن يؤتى الحكمة فقد أوتي حظاً عظيما "

نويت أزور ، الرسول في المدينة المنورة نور
كلمني أبو فارس يقول نسافر بكره تهران على طول
نقضي أشغالنا ونوسع صدورنا ونروح مشهد ونزور
قبل بداية العام ، قبل النوروز ، قبل الربيع يقول
معنا بقلاوة و شلنا عدس وسوس صيني وفول
شلت ورقي وداوئي وفلوسي وحوايجي
وفي الصبح تأشيرة وتذكرة ذهاب ووصول
لتهران وصلنا ليلأ ، وإستقبلنا الفتي المفتول
أصبحنا بعد الصبح نما وقمنا وأنشغنا ، كل مشغول
إن تلفون يرن وإن مشاوير وإجتماعات وكلام يسم ومعسول
ورحلنا في الليل للجليل ، بكرم الكريم ، وما يسرلنا من تسخير

فكيف نستغرب أن يسافر الناس من بلد الى آخر ، داخل الوطن الواحد أو خارجه ، لزيارة أحد أحفاد رسول الله والصلاة في المسجد الذي يضم مرقده ، وبالطبع السلام عليه ، والدعاء ، والصلاة في مسجد حرم ضريحه - الذي يقصد به الحرمة من حيث لا تحريم – أو المسجد

ومع خصوصية أو شرف المكان
وهو من حيث كونه مسجد ، ُ الحق بمرقد أو ضريح – أحد أئمة أل البيت
وبعد التوسعات التي تمت أصبح الإستيعاب العددي للمكان كبير ، و يسمح بزيارة وصلاة الملايين على مدى العام ، و يفوقون الأربعين مليون في مشهد
_ فإذا كانت الزيارة هي الغرض أو النية

ولا يشك أحد أن من يطلب إنما يطلب من الله سبحانه ، وإن تجلى بعض ما لا يرضاه أو يتقبله المسلمين من مذهب آخر أو بلدٍ آخر أو نفس المذهب والبلد.
وكذا في سوربا ،
والعراق
وأي مكان به مسجد صلى فيه او حل قريب منه ، أو دفن به أحد الصحابة الكرام أو التابعين أو تابع التابعين من القرون الثلاثة الأولى ، بلا شك ، وله شرف على غيره
فإن الذي يحرك الناس ويجعلهم يذهبون لأماكن كهذه ،
ويقدمون نذورهم ، وصدقاتهم
ويرجون من ذلك أن تتحقق آمانيهم وآمالهم وينالوا مبتغاهم ، أو تُقضى حوائجهم – التي غالباً ما تكون
أمور دنيوية أو تتعلق بالصحة أو الرزق أو الزواج أو الذرية ، أو لصلاح ذات البين أو الحال ، أو تفريج الكروب أو الهموم النفسية .
وطبعاً يسبق هذا أو تلحقه الصلاة في المسجد.

عندما ترى الناس وهم حول الضريح أو في المسجد قد لا تناسبك الصورة ، خصوصاً عندما تقارنها بما يجري في الحرم النبوي الشريف – على سيدنا
محمد أفضل الصلاة والسلام .
ولكن المقام مختلف ،
والناس كذلك ، عدداً وعادة وإعتقاداً
وكذلك القائمين على الأمر ، والعرف والتعليم وأشياء أخرى يصعب حصرها.

وقد أعجبني إستدلال لأحد الأخوان السادة المنتسبين للنسب الشريف إذ كان يشرح فهمه لمعنى حديث
مشهور عن النبي صلى الله عليه وسلم
إذ يقول " من تعلم لغة قوم أمن مكرهم "
فقال لي أن المقصود بتعلم اللغة هنا لا يقتصر على النطق بألفاظ ، أو فهم مفردات وكلمات اللغة أو بعضاً منها.
بل هذا ما هو إلا المدخل إلى تعلم "لغة القوم"
وأن تعلم لغة القوم تعني اللغة المستخدمة في التخاطب واللغة المدونة في الكتب أو ما تعينه من الإلمام بثقافة القوم المدونة ، وفي مستوى آخر هي حال القوم في حاضرهم وماضيهم ، وما يشمل ذلك من أساليب تعاملهم وتفكيرهم والأعراف السائدة بينهم أو في مجتماعتهم ، وتاريخهم الى يومنا – أي حضارتهم -
فهم جميل ، ونظر بعيد في عمق كلمات مختصرات قالها الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام وهو تاذي قال مخبراً عن نفسه " أوتيت جوامع الكلم "

الإمام الرضا ، علماً بأن هناك بالطبع ما يعرف بـ مسجد المعصومة - وهي فاطة بنت موسى الكاظم ، أخت الإمام الرضا عليه السلام ضمن ما يعرف اليوم بـ مدينة قم ، بالإضافة الى مرقد أخ الإمام الرضا عليهم وعلى جدهم الحسين إبن رسول الله عليه وعليهم أفضل وأزكى سلام

أما بعد ، لو قلنا بأن شخصاً ما
شد الرحال - الى الله ،
شد الرحال – في الله وأهل الله والنبي والأحباب وآلهم
وزار بلداناً بعيدةَ
قاصداً العلم
أو العمل
أو أي أحد
من من يعرف أو يحب
فإذا كان بلداً فيه مسلمين ، وبالتالي فيه مساجد – وعلى الأغلب - أحدها الأكبر ..أو الأقدم أو أحدث.فهل نقول له
لا تذهب للمسجد وإلا أثمت ؟
قطعاً لا
والأصل هنا الى النية التي هي الهجرة " فمن كانت هجرته الى الله ورسوله ، فهجرته الى الله ورسوله.
ومن كانت هجرته الى دنيا يصيبها أو إمرأة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه ".

فمثلاً ، في إيران وإن كان الشيعة وهم الـأكثرية يحرصون على زيارة مرقد الإمام الرضا ، فكذلك لأن الإمام على الرضا هو الوحيد من بين الأئمة الإثنى عشر الذين يقع مرقده في إيران.

فإذا كان الحديث النبوي المشهور ينص على أن لا ُتشد الرحال إلا لثلاثة مساجد وهي الحرم ومسجد الرسول عليه الصلاة والسلام والمسجد الأقصى ، فالحصر والقصر هنا أو المنع عن شد الرحال إلا لهذه الثلاثة مساجد هو قطعٌ واضح صريح يخبرنا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن " \ لا مسجد على الأرض كان أو سيكون قبلة تؤمها المؤمنين وتشد اليها الرحال لفضل الصلاة فيها من حيث الأجر \ "
صلى الله عليك يا سيدنا وحبينا وحبيب رب العالمين وملائكته ، وعلى آلك ومن تحب أفضل صلاة وسلام ، اللهم آمين

إذن الموضوع هنا مقصور على شد الرحال لمسجد بغرض فضل الثواب على غيره
وليس نفياً لفضل مكان على مكان إياً كان وأينما كان وإن لم يكن مسجداً
بل لا شك بفضل أمكنة على غيرها وإن إنحصر ذلك زماناً أو مكاناً أو بعمل بل هذا هو
منتهى مقصد العّباد والعباد ، وهو باب الولوج عنده يتساوي وينتفي والحضور

والله أعلم

إليك الرحيل




إليك الرحيل ، عن البلاد

بعيداً عن الأهل والأولاد

وإن عدنا أو بعدنا

اليك الحنين ، والمعاد


أتذكر يوما ، أو ساعة ذلك الأحساس
أتستطيع أو تقدر ، أو تقول سأصبر

حتى ،

حتى ماذا ، ولم ؟

ولم الجهاد ؟

إننا ، وأنا أرجو أن أكون معهم

من الغرباء ، في الأرض لا عن البلاد



وما عرفت من ذاق فسلى

فكيف بمن عاين ، وعاهد وباع



إنا إذا نزلنا بأرض ، ترقب

ذلك علمٌ و وعد صدق ، ومعياد




تاقت روحي ، لأرواح الفتها

والفت ذكرها ، والسهاد



أتسلي وم;ا أنا بسالي

وإن هجرتني الليالي والأحباب



أقول ، يا جبال أوبي

بإذن ربك الذي

قال

" يا جبال أوبي "

وقل " ما نتزل إلا بأمر ربي "



وتنزلي ،

تنزلي بأمره

زلزلي ، وأخسفي ، وأمسخي

كل ظالم جبار عنيد



شدي عليه وأوثقي القيود

سلسلي ما برز منه بالحديد

جودي ، وزيديه ، وقولي له هل من مزيد !




بين الروابي ، وتلك السهول ، عند الجبل الأشم

الطود العتید



عندما ، كنا ، وكان ، ولا يكون إلا ما أراد ويريد



عندها ، نتمايز\/ كل معبود وله عبيد

ولله الكل ، ولنا منه – وبشفاعة شفيعه

الأمن يوم الوعد والحشر والوعيد

سألت اللطيف ، بلطفه

لا بقدره

فالقادر ، المقدر

لا راد لأمره

ولامعقب لحكمه ، ولا مفر من قضاءه ، و لا شفيع لديه ، إلا من أرتضى ، أو أذن ، أو أراده بها من السعداء !



شمس وقمر
/11/2006


بسم الله اللي جمع وفرق وجعل لنا الشمس وقمر

وتدوم صلاة ربي على النبي الهاشمي العربي; الأزج الأغر



أسألك الهي ، اله كل شيء أهل المن والعطاء ، مغرةً والظفر

أجب عبدك المضطر ، كثرنا وكملنا وأجبر منا ما انكسر

واورثنا النعماء ومزيد الإحسان والثناء الحسن المستمر

بكفي ووجهي ودمعي وفكري

بقبلي ونفسي أسألك القبول والإجابة

كما عودتنا في كل وقت ، وساعةً بعد العصر



ياجمعة سبقها عيد ومطر إن رّيحنا أو رحنا بيت البحر

كلها أيام ربي ويبقى العيد ورمضان وليال يبقالها أثر



تلك الليالي تمضي أيامها من العمر

ساعاتها خجلى كالشفق تمر

تمضي السنين كطرفٍ بالنظر

سهران لحالي ، وحيد لا نجوم

غريب ، من دون سفر

بلٍّغ عني
19-7-2006


بلغ عني



يا عبد ملك المال حالك

يا علج مال بك وبكلامك

وضربتك صدرك وشهادة ورجالك

تدعي وفي غد القبر يخلى بك

اتلقى اللي يجيك ودعاي في حرم وعيالك

يا ماكل الحرام ، يا مدعي الصلاح على اللي حيجرا لك






الأحد الثاني
مساكين التاس ، اللي راحوا وقوداً وحطب للمراوغات والمناورات السياسية ...
فلا يعرف إلا الله ما فعل الأزلام ..! كيداً في أهل الإيمان
ومضوا يبذروا الفتنة فيجعلوا الأهالي يقتتلون من ناحية ، ويكيدون لـ الآخرين في أمورههم الداخلية مع بعض ، وليُثبتوا أنهم لا يخشوا ويتورعوا في القتال والقتل سواء ضد أي حزب أو جيش ، ولإحراج الجيوش والقادة والف الف سبب والأهم ليرى الإسرائليين والعرب المجمعين أن هناك إشتباكات بينما هي كلها كمائن وخيانات وقتل على صورة الإغتيال وتمثيل بالجثث وخطف ..يعني قذارة وليست قتال
فحسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير ، اللهم إنا وكلناك فيمن يريد أن يثير الفتنة ويوغلها.

الـ Bio Fuel يستهلك غذاء العالم
أمريكا المصدر الأول للغذاء في العالم ، هل هذ هي الأسباب
• الجوع سلاح
• الماء سلاح
• الدواء سلاح
السبب البذور المهجنة ...
السبب النية السيئة المتعمدة
لقتل الناس ، ولكن بالملايين ...وبعد إفقارهم ...إذا كان التعداد مشكلة ننهي مشكلة التعداد
نعقم النساء
نعقم الرجال
نهدم الأسرة
نهدم القيم والأديان وأي مقاومة للظلم والتسلط
ننهب كل شيء ...ونغتصب الأرض ..ومن عليها
المال ..الذي نطبعه على الورق غدا رب الناس
لا تزرعوا ، لا تعملوا
فقط موتوا حيث أنتم
ولا تضايقونا عند موتكم
البنك الدولي أداة في يد الشيطان
الأمم المتحدة .....مجتمع مُشرّع للطغيان
منظمة الصحة ، تبيد الشعوب ...
اليونيسكو ...تسلخهم من ثقافاتهم أو تجزءوهم وتفتتهم ..
بني البشر لقمة سائغة لدى كلاب ووحوش أذيال الدجال وأزلامه ...الحاكة ...والقواويد ...والحكام.
صندوق النقد الدولي ...المؤسسة الراعية لإقتصاد الشيطان
هذه المنظمات مع منظمة التجارة العالمية هم السلاح الأمضى حداً في قتل الشعوي وخلخلة الحكومات.

ُيخطيء من يظن أمريكا ..من يقوم على إدارة أمريكا يهمه ما يحدث في أمريكا أو شعب أمريكا أو شعوب ، ولا يعرف بأنه بذلك يساوي المهاجرين وراء الحلم الأمريكي الدافعين للضرائب ، المذلولين بسلطة الشرطة والإرهاب والبوليس السري ..يساوي هؤلاء بمن لا قانون يسري عليهم.
إن عبدة الشيطان ، وإن كانوا عبدة للشيطان ، منهم الوزير والخفير والغبي الحقير
وأغلبية هؤلاء الذين نعدهم نحن بشراً ..كما نحن ، فهم في نظر شعب الله المختار ومن يديرونهم ...كالهوام أوالذباب أو كالذر بل كالفيروس
من أين جاءت المشكلة ؟
جاءت من فكر اليهود " الله فقيرٌ ونخن أغنياء "
ثروات العالم لا تكفي لإطعام الناس وسقايتهم وعلاجهم وتعليمهم
يا لبجاحة الكفرة " ميركل" تقول " الأزمة لأن الهنود والصينيون بدأوا يأكلون وجبتين يومياً "
فما الحل ؟ حروب ، جفاف ، تذويب للهوية وتفتيت ، تقتير في المعيشة ، فلا حل إلا من عند الله لأنها هجمة متعمدة وأزمة مصطنعة
إن الذين صنعوا هذه الحرب ، ووسيلتها ، يستعملون السم ويسمونه " دواء" ، ويضنون به
والآن يضنون بالغذاء ...ويحاربون على الماء والكلاء

فماذا ينتظر للناس ليدركوا أن الذين في الجبهة المقابلة هم من بني آدم ولكن جلودهم وشكلهم الآدمي ينطوي على قلوب الذئاب...بل الوحوش والأبالسة ، هجين الشيطان الرجيم ، هؤلاء هم أولياء الشيطان ، هؤلاء الذين قال فيهم القرآن " لا يرقبون فيكم إلاً ولا ذمة " و "إن تصبكم
سيئة تسرهم"
إن أعداء الإنسان ، والإنسانية ببساطة هم من يستخدمون القنابل والطائرات ضد الأطفال والنساء والعزل في المدن والقرى بل وفي البراري ، وعلى أعالي الجبال ، مدّعين أن هؤلاء الضعفاء هم خطر على السلم العالمي ...الجائع خطر
المؤمن خطر ، الفقير خطر ، الذي لا يسجد للشيطان ويبيع نفسه وماله وعرضه ..خطر
الوحيد الذي ليس بخطر هو الغبي الجاهل ، الحافي الذي يبيع أهله بجزمة ، أو أرضه وما عليها ومن عليها والطريق اليها لأجل بضع وريقات من الدولار الأخضر أو حساب الكتروني
حسبنا الله ونعم الوكيل ، أين الأمة ...أين رجالاتها ؟ أين أسودها ؟
إن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم – ُبعث للناس كافة
نحن منه من أمته ، أفلا نكون كما أراد لنا القدر ..مبشرين ومنذرين ...مقاتلين في سبيل الله بأمولنا وأنفسنا

زيادة السكان...
في 2030 سيكون العالم
قبل التوصل للنتيجة ، وبدون عقل حالم يتخيل أنه جزء من الكل ، لا يمكن تصور كيف يبقى لنا وجود ( كعرب )
فالعالم ُيسحق ويفتت ، فإن لم يعي كل منا ، أن الإنقسام الطبقي يؤدي لإنقسام ثقافي ..السوق الحر يؤدي لتقسيم مثلاً كما يحدث في التعليم الخاص الذي ُيدرس باللغة الأجنبية ، حتى أصبح ه;ؤلاء الأولاد يتحدثون باللغة الأجنبية بينهم ومع بعض حتى داخل البيوت – فغدا الإنقسام الطبقي إنقساماً ثقافياً في المجتمع



لك الحمد
بسم الله الرحمن الرحيم
" ـربنا ولك الحمد ل
لك الحمد وبحمدك سبحانك ولك الحمد
لك الحمد محمداً ، ممجداً ، منزهاً ، منك واليك
لك الحمد به هديتنا وأجتبيتنا وأنقذتنا من النار وحميت
لك الحمد سعة رحمتك وعلمك وأحسانك الذي اسديت
لك الحمد لما أعطيت وما منعت وحجبت ووقيت
ولك حمد شكر، سبحانك على ما أعطيت وأوليت
ولك الحمد ربنا على كل ما كان وما هو كائنك الح
ولك الحمد أن وفقتنا لما رضيت
فلك الحمد أن خلقتنا ، يحمدك خلقك
ولك الحمد أن أوجدتنا
ولك الحمد أن جعلتنا
وجعلت لنا




عسى الله يلقيك الجنة





عسى الله يلقيك الجنة رفيق عبدالرحمن بن عوف

تدخلوا قبل فقرا الأمة والناس وراكم الوف


ويبشرك الرسول بالمنة وبالأمان يوم الخوف

لا يوم الصحف تستنى ولا تزاحمك على الحوض كتوف



متكي بالذكر تتغنى وما تقول أوف أوف

لك فيها ماتتمنى بأفكارك تصوغ كلمات وحروف



أياديك بالسلام تتحنى وتتلذذ عينك بالشوف



يا روح روحى وحسن ظنا

دعينا وأمنّا ، عسى الله يقبلنا

ويزيدنا ، ويغيث كل ملهوف



جده/ 1 شوال 1427هـ


الشرق الأوسط الجديد - حلم إسرائيل الكبرى
" خريطة إسرائيل الكبرى "



سمعت حمدي قنديل ، وكأنه كأي شهيد حي يُعلن نبأ استشهاده سلفاً
رغم ما قال لم يختلف كثيراً عن أسلوبه المعتاد; إ;لا أن الإحساس الذي نقله الينا – من شاهده أو سمعه – بأنه مغادر الى غير رجعة – ذكرني عندما ذكر الملك فيصل ، وأحزنني عندما قال " يا أمة محمد " جعلونا " أمة مهند "

يتداعى الناس اليوم ، لتداعي النظام القديم ، ولولادة أنظمة جديدة
ففيما يحاول البعض أو يظنون أن النظام يتحول ويحور ويتطور – حقيقةً هو يتعرى ويتفسخ ويهتري وينحل وتظهر ثغراته ومطباته بشكل أوسع . ما اعتاد الناس أن يسموه "النظام العالمي" - حقيقة ليس بنظام ولاهو عالمي ، وما يحدث الآن تحت مسمى التنظيم هو توسيع لنطاق وشمول القوانين والهياكل القائمة ، و احتواء كل ما يمكن إحتواؤه من خارج النطاق – ليُصبح نظاماً عالمياً.
ليست بنوك تأكل بنوك او شركات تأكل شركات أودول تاكل دول ، إنما ما يحصل هو تجديد لصياغة مسيرة وإتجاه الحضارة البشرية في المرحلة القادمة.

الخطورة تأريخية ، لأنها خطوة تاريخية – أن يُعاد تشكيل " فكر ووجدان "
مشروع " الحضارة الإنسانية " حيث تسعى الأجندة الى إضافة المزيد من التحكم والسيطرة من خلال النظام الأمني الموسع والمشترك ، بين الدول والمنظمات العالمية .
فبعد إنطلاق الحرب على الإرهاب وتوسيعها حتى اليوم ، تنطلق الحملة عبر الحدود وعلى كل الدول والمجتمعات تحت شعار " إنقاذ الكوكب " و " حماية البيئة " و " مقاومة الإحتباس الحراري " و " الغازات الضارة " و " تشجيع الأعمال والصناعات الخضراء " و " إستغلال مصادر الطاقة البديلة والمتجددة " كذباً وزوراً وبأسم " تخفيض الفقر " و " مكافحة الجوع والمرض " في مشاريع تستولي على ثروات الشعوب وأراضيهم وتسمم غذاؤهم وتفقرهم وتهجّرهم.

السرطان العالمي لا يستطيع أن يحيا ويعيش أو أن يتمدد إلا بإحداث الفوضى والإستيلاء على مناطق وبؤر وإثارة الخلافات والتناقضات والحروب والدمار ، مما يشتت الناس ويستنفذ طاقاتهم فيما لا نفع منه – بل مضرة ومضيعة للوقت والطاقات والأموال وهكذا فمع كل ما حدث ويحدث من إفساد ومكر تظل الحقيقة واحدة والحكم الإلهي والسنن نافذة المشيئة في كل وقت ...بمعنى أن أبسط تصور للحقيقة يجب أن يدرك أن هناك وجهاً آخر ( تصور آخر ) وذلك بحد أدنى.
وإن إقترب جدا أو ابتعد التصور أو الآخر .. تبقى الحقيقة غير وجه الحقيقة هذا أو ذاك – أو التصور أياً كان.
من هنا ، لا أكذب ولا أبتعد كثيراً عن الحقيقة التي أصف تصوري لها ، ولو من وجه واحد قابل للتقريب.
هذه البشرية - النلس ، على كثرتهم واختلاف أعمارهم ولغاتهم وأجناسهم كل الناس كل هؤلاء في مجموعهم أو وجدانهم الإنساني لا يمكن أن يلغوا أو أن يحلوا محل أي واحد منهم ، فالوعي البشري لا ُيختزل وإن أمكن تصور مراكمته أو جمعه كما ننظر الى " الوجدان الإنساني "
فتجّمع الأفكار والمشاعر كما تجتمع الإرادات والعقول ، ويجتمع الناس على غايات أو تحت رايات أو بالتواجد والحضور لكن لا يمكن جمع هويتين أو ذاتين أو روحين أو أكثر – إذ بذلك تتمايز الأشياء والناس وأرواح كل شيء بالغياب والحال والحضور على مشاهد تتوالى بين الخفية والظهور ، فإما هو كائن أو غير كائن أو لا يكون ، وعند هذا الحد نقول " لا يكون " إلا ما أراد الله.
إحتدم الصدام .. ليس ضد دولة أو نظام بل هناك
في أفغانستان
ليس ضد السوﭭيت القُدام .. أو المجاهدين أو طالبان
بل إحتدم الصدام حيث ابتدأ وعلى ما كان

تتجدد الهجمة على أفغانستان والباكستان – الدولتين والشعبين بأسم محاربة شخص اسمه أسامه بن لادن وجماعة لا نعرف لها أسماً إلا القاعدة ، ولا ذنباً إلا ما نسبت لنفسها أو انتسب اليها من وراء المسافات والحدود ، فمن هم أولئك الذين بأسمهم وباسم محاربتهم دُمرت العراق وأفغانستان وعاث الفساد في دول الإسلام الآمنة الأخرى ، حتى غدونا نحتاج لعدونا ليحمي بعضنا من بعض.
أين السلام .. المروم ، اين الجيوش والعدد والعديد والطائرات تمطر اليوم أكثر من الغيوم .
كيف يهنأ احد في أي مكان يعيش والكرامة الإنسانية وأبسط حقوقها مُهانة وُمستباحة ومنتهكة بأبشع الصور وبشكل يومي ومتكرر بأيدي الكفرة أو بأيدي الذين لا دين لهم و لا حياء ولا إنسانية.

باسم السلام – و لأجل مصالح ومطامع في مد أنابيب الطاقة والاستحواذ على ثروات الأرض أوتعبيد من عليها ، فهم حقيقة يعبدون الطرق – لا تلك التي تسير عليها المركبات ، بل ينصبون " العجل " الهاً للطرق التي يستعبدونها بالسلاح والمال والمخدرات والإرهاب والتجويع والإفقار وأدهى العوالج والقوالب والفنون والفتن.
بعيداً عن الله ، بعيداً عن كلام الله "القرآن" ، بعيداً عن رسالة الإنسانية والقيم الروحانية ، بعيداً عن الأدب ، بعيداً عن الحكمة ، بعيداً عن الآخرة ، بأي شكل ممكن .
إنه السحر ، يسحرون الناس ويسحرون أعينهم ويسيطرون على مخيالاتهم ويتلاعبوا بمشاعرهم ويستولوا على أموالهم ويتعدوا على حرماتهم ويستغلون ضعفهم ، فيقلبون هذا على ذاك و يفرقون بين المرء وزوجه ، فلا يجيئون إلا بالإفساد والتفريق والتعليق والتعويق – " وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله "
من السذاجة النظر الى الصور أو الوقوف عند الأسماء أو اللافتات ، فلا نقول هي حرب بين الأمريكان والأفغان أو حلف الناتو والأفغان ، بل
هي حربٌ بين حزب الشيطان وحزب الرحمن في كل زمان ومكان ، وإن تلونت الصور أو تحققت الحقيقية وتم الوعد وظهر النصر على يد رجل أو فئة أو بهد الأرض أو زلزلتها أو الطوفان
فكما يدعم حزب الشيطان - حزب الدجال- أولياؤه من الجن والإنس وتولى بعضهم بعضاً ، فحزب الرحمن مؤيد بنصر الله والملائكة وصادق المؤمنين ، والله يدافع عن أولياؤه ، فلا يمسهم سوء ولا هم يحزنون.
فلا نخشى شيئاً والله مولانا وناصرنا ، وهو حسبنا ونعم الوكيل
فله – جل شأنه – الفضل والمنة ، وله - العزة ولرسوله والمؤمنين.



قم أبا تراب



قال " قم ابا تُراب " بحنو قال النبي لإبنه وأخيه وإبن عمه
نفض المصطفى صلوات الله عليه وعلى آله التراب
بيده الشريفة وهو يربت على كتفه


تمضى الأيام


تمضي الأيام ، وتمضي السنون ، يمضي الأحبة الى حيث يحبون

الى الذي أحبهم ، فأبدعهم فـخلقهم وصورهم وخلق كل ما كان ويكون

لينظروا فيما خلقهم ، وفيمن كانوا ، وننظرهم ، ونحبهم ونعرفهم ، ويعرفون

فهم منتظرون

متى أرى وجه ربي

متى اليوم الذي لا ينقضي ، ونحن نتكي ...على سرر متقابلين

وكيف هي الخمر التي أعدها ربي ؟

والأنهر والقصور ، والحور ، والعيون

كيف يلقانا النبي ؟

وبأي يد نشرب ؟ أو نسقي ؟ أو نكرع ونشفع للقريب والذين كانوا مستحقرون

متى يسعى نورنا بين أيدنا وبأيماننا ، ونقول ربنا أتمم لنا نورنا


إذا كان الأحبة ليسوا هنا ..فحبهم جاء ليبقى شاهداً وليقول


" إنما جئنا هنا – لحظاً – وما افترقنا إلا – لحظاً – حتى يعرف كل منا نفسه من الآخر

فلو أننا ما أفترقنا ، فما كنا لنعرف بعضنا ولا أن نعرف غيرنا أو أي شيء

ولو لم نفترق – قليلاً- ما اشتقنا ولا عرفنا الى أين يرقى وينتهي الشوق ... حيث يجتمع الأحبة "

حب الله ، وحب النبي ، حب مريم العذراء ، أو إبنها أيضاً ا;لنبي المؤيد بروح القدس رسول الله الملَك جبريل ، حبه أو حب سيدنا على أو فاطمة الزهراء ، أو حبي سيدي وجدي عبدالله


حب الله ، وحب قدر الله ، والشوق لما عند الله والأحبة والجنة والرضوان والخلود والكثيب والرؤية ...
حبي لله رضى بما قسم لي ، وبعمري المليء ، بكل هذا الحب والعناية الإلهية وأن جعلني من خير الأمم ، وأختار لي بلدي وموطني وأهلي الذين جعلني منهم

فلك الحمد يا ربي – أن جعلتني لك عبداً

ولك الحمد يا سيدي – على ما أوليتني من نعم
ولك الحمد على نعمة الإسلام ، وعلى جودك وسابق الإمتنان

قال جبريل عليه السلام لسيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
" يا محمد أحبب من شئت فإنك مفارقه ، وأعمل ما شئت فإنك ملاقيه غدا "

بهذا الخطاب – المحب المؤدب الرباني لا يسعنا إلا أن نقول
سبحانك اللهم وبحمدك ، نشهد أن لا إله إلا أنت ، نستغفرك ونتوب اليك
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد ، وآله وصحبه آمين

حبيب

ما تحرك متحرك ولا سكن ساكن
في وقت أو مكان من الأماكن
وما كُن ، من شئ
إلا بمعرفتك يا من له الخلق والأمر
من قبل ومن بعد

يا الله

سلام ، نعم سلام ولكن بعد أن تبدأ الحرب وتضع الحرب أوزارها فما يسمونه اليوم حرب "في غزه" ليس حرباً
الحرب بين جيشين أو فئتين ، وليست الحرب بين من يجوع ويُحاصر من 4 دول لأعوام ثم تنهال عليه القنابل
والصواريخ ويقّتل بواسطة الطائرات الموجهة عن بُعد
إذا كان اليهود لا يجروؤن الدخول الى غزة ،،، فندخل عليهم ما يسمونه إسرائيل
الجدار ليس حصاراً لنا ، إنهم يسجنون أنفسهم وراءه ،، وعندما يأتي اليوم لن يجدوا مفراً لما وراء الجدار الذي بنوه بأنفسهم

خاطبوهم بالعبري وقولوا لهم
سيجيء إخواننا الذين سيسبّونكم بلغات العالم
سيجيء إخوة لنا وسيسبوا بناتكم اللاتي سيصّدروا الى بلدان العالم للعمل شغّالات وعمالة منزلية وفي الحقول

قولوا لهم
بادروا للتسجيل ليس للهجرة إنما للعمل في الأعمال التي سيأنف القيام بها أسيادكم الجدد عندما تعودون عبيداً هذه المرة ليس عند فرعون
إنما عند كل من يدفع ويشتري ويبيع أولادكم وبناتكم في أسواق الرقيق

أسواق الرقيق في العالم الحديث مختلفة فرقيق اليوم لديهم شهادات ومهارات ولكن ينقصهم تعلم اللغات الشرقية
كالعربي – الفارسي – الأردو - الأندونيسي وبعض التركي أو الكردية يحسن فرصكم للحصول على فرصة أفضل من الذين
لا يعرفون سوى الإنجليزي بالإضافة للعبري

Subscribe Now: Feed Icon

أشفية وعلاجات الطاقة

أشفية وعلاجات الطاقة