وإذا بي وأنا أستمع ما يوجه لي من حديث
وإذا بي وهو يقول
ما ترى ؟
ما تقول ؟
فماذا أقول ؟
هو الله ، به أستوثق
هو ذخري وسندي
وعوني ومددي
عليه اتكلت
أسطر بيدي ، وأصدح بصوتي
فخرا وزهوا وطربا ، ذكرا منشورا
وأقول
أنا عبدالله الله
أنا ابن ذي الأرض
أيا رسول الله
بك أنتخي ، ولك أعلي صوتي وأقول كما علمتني
صل اللهم على محمد وآله وقرة عينه
ووفقنا لما تحب وترضى
يا الله ، يا نور يا حق يا مبين ، يا الله
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين ، والحمد لله رب العالمين
-------------------
قال سيدي وأنبأنا ، وبلغني ، وقيل فيما قيل ...وتعالى الله عما يصفون علوا كبيرا
إذا وافق حرفي .. حرفا من فيه - صلى الله عليه وسلم - ولو لفظا
علني به أسعد
أو يكون فيه ، وفي ذلك فوزي ونجاتي
ويكون شفعة لي ، أو صلة لدرك ما لا يدرك بغير ذا الاختصاص
أو بغير ذا الحرف
وذا القول
ظننت أني إن ................ما لا يستساغ
أو سقيت قارئ المر والصبر ، أو علني أظهر خافيا مستورا
أن أنقص أو أزيد ، أو أجمل ما أقول
أو أضل بحرفي غيري ، أو أجهل
فإذا بي كأني أدخلت إلى القصر ، إلى البهو الداخلي ، إلى الغرف وإلى خزانة الملك
تعرض علي الكنوز والتحف
وغرائب وعجائب ، أحداث ما حدث بالكون وأخبار الدهور
كل عظيم أو معظم
كل ما له أسم ينادى به من شئ
هذا ما حيز وتميز وتسمى أو أسمي كذا
--------
ما زلت أقرأ
لم أتمم الصفحة ...الكوب - كوب القهوة - فرغ ، ولم أفرغ ، ولم أروى
حتى كأني لم أذقه أو أطعم أو أشرب ولو رشفة واحدة من هذا الكوب .. نعم
أنا من أصحاب المزاج ، مزاجي كوب قهوة ، ولست من أصحاب الكأس
اليوم أجلس مجلسي ..حيثما كنت ، وتهدى الي الأشربة وأطعم وأتفكه .. أضحك
وأسمع أصوات الضحك من حولي تعلو ، في جو من الأنس يحضرني ذلك .. بالموسيقى
أيضا واسمع في اللحظة ذاتها زقزقة العصافير .. فيا الطاف الله ..آه لما أجد ، وهذا شئ منه يذكر ، وهو قليل من كثير
أي وصف يفي أو يقضي لي وطري بين هذه الكلمات وتلك وهذه الجمل والسطور
وأي شئ أذكر ، وماذا أقول ؟
يقول الحبيب (المصطفى) خير البشر " أدبني ربي فأحسن تأديبي "
وهذا من فيه ، بوح وإقرار وإرشاد وتبليغ ، وهو قول مشهور
فكما قال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم كثيرا ، أرجو أن أكون
وأن أصير ،وأنا أقول وأقول ما أقول
--
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق