الاثنين، 25 أغسطس 2014

ضيفت أيما ضيافة

نوشهر الأحد 2 يور 93 ه ش /الموافق 24/8/2014

مما لا ينكر ولا شك ، أني ضيفت أيما ضيافة
بل أثقلت على مضيفي خلال الأسبوعين الماضية ، إستقبلت في المطار ثم أخذت إلى الشمال ورجعت لطهران حيث أمضيت 4 ليال و أيام ، وعدت مجددا لحماية 4 أيام وثلاث ليال ، ليعود مرة أخرى ولكن هذه المرة لأجل صول إسبانيول تركيا (هذا ما ظننت أنه سيحصل )  لا لغرض الخاص وشاغلي بالبنك ولكن بمعية أخ لي للتوسط في حل مشكلة عمرها يربو على 13 سنة مضت ويزيد. غايتي أن تتحرر هذه المربوطة وغيرها في أماكن عدة وبلدان متفرقة .

لقيت هنا ما لم اله في كل عمري الذي مضى من تحف الكرامة ومنن المنان  ، والخلع التي كسيت والمآكل والمشارب التي ذقتها من أكرم الناس ، ومن أشرف أيد لأفضل خلق الله وأكرمهم .. محمد وآله .. صلوات الله عليهم ورحماته وبركاته

كم هو عزيز ترك ذا الجا ، أنا في جا حبيبي وسيدي الإمام علي بن موسى الرضا ، صلوات الله وسلامه ورحماته وبركاته عليه وعلى آبائه الكرام وأهل بيته الطيبين الأطهار.

سيدي ومولاي ، يا بن الكرام الأحبة ، سادات الخلق أنتم يا ساداتي وذخري وعزي وعزوتي من بعد مدد المولى ربنا ، فمن لي سواكم ، وأنا لا أبغي سواكم.

حبيبي، يا إمام ، يا همام ، يا غريب ، يا شهيد ، يا قريبا ليس بعيد. سكنت هذه البلاد ، لكن سكنات في قلبي وفي كل قلب أحببته أو أحبك بصدق من بعد أن من الله عليه بكرامة كرمك وجودك يا رضا .. ما جاءك أحد وعاد إلا بالرضا ، هآنذا لم تيسر لي الزيارة لحرمك ، ولكنني نت أعز العطايا وأعلى الهدايا ولقيت كرما محضا ، كما الفيت حضرة الحبيب المصطفى جدك ، صلوات الله عليه وعليكم يا آل بيت رسول الله ورحماته وبركاته.

سيدي الرضا ، الرضى لمن رضي ، وكيف لا أرضى وأنا ضيف بأرضك. أدخلتني في جاهك وحماك ، ومتعني الله وأنا هنا بأجل وأجمل التواجد وجدا والهاما وتخيلا وحقيقة .. كلاما سمعته ومشاهد شهدتها وطعاما أكلته وذقته ومشارب أهديت لي ، وقيل لي : سل ما شئت يا فتى !

في هذا المكان في جا الإمام الرضا قرأت " إقرأ عهد ولايتك " وأوقفني ربي بكلام أخي الذي سبقني (النفري) بمواقف منها "ما لا ينقال "
" التمكين " و المخاطبة 51 وغيرها.

سيدي ، يبقى ما بقي والله عالم بما كان وما كان إلا ما قدر المولى ، فاستغفر الله لي ، ومن العذر والسماح ، وإليك الملتجأ في حاجتي التي تعلم وأعلم ، ولا يعلمها سو انا إلا الله ، المطلع على الخبايا وما تخفي الصدور.

سيدي وحبيبي وأخي ، ماذا أقول ؟ وأي شئ أقول ؟ فمهما قلت لا أوفيكم حقكم وقدركم ولا عشر معشار ، لكن الله وحده هو القادر على أن يوفي ذلك القدر من الجزاء والكرامة ، فجزاك الله عني يا حبيبي خير ما جزى أخ عن أخ له ، وحبيب عن حبيبه
وجزاك الله عني وعن أمة سيدنا محمد خير الجزاء ، وإلى أن تيسر لي الزيارة بمشيئة الله ، أدعو الله بحق لا إله إلا الله محمد رسول الله ، أن صل اللهم على محمد وآله وقرة عينه ، ووفقنا لما تحب وترضى ، يا الله يا نور يا حق يا مبين ، يا الله
وأجز اللهم عنا سيدنا محمد وآله الجزاء الذي يليق بكرة
واجعلنا دائما عندهم من المرضيين المقربين المحظيين ، وفي مكاننا وزماننا ويوم المفاخر ، من الذين يتأخر بهم سيد الخلق
مشيرا هؤلاء أمتي !
سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المرسلين ، والحمد لله رب العالمين
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله ، وعلى كافة أنبيائه ورسله وآلهم ، وصحابتهم
وعلى الملائكة الكرام ، وحملة العرش العظام ، وجميع عباد الله الصالحين ، والحمد لله رب العالمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Subscribe Now: Feed Icon

أشفية وعلاجات الطاقة

أشفية وعلاجات الطاقة