فمن تكون الحبيبة ؟
أو ما هي تلك الغنيمة التي هي أغلى من الروح الوحيدة ؟
أيها الصغير الن تنتظر قليلاً حتى تكبر ؟
لماذا تُحمّل نفسك ما لا تحتمل ؟
لماذا تستبق الأوان قبل مجيئه ؟
لماذا تمشي دون أن تتوقف أو تلتفت ؟
لمَ لا تهاب أو تحذر ؟
روحي التي بين جنبي لا تكتفي أن تضحك و تبكي وتشتهي
رووحي تتوق ولا تهدأ حتى تلاقي وتلتقي بمن تتعشق و تتعبد الله إتباعاً لهم على الطريق الذي سبقونا عليه اليه ، قلوبهم كأنها قلب رجل واحد ..سيدنا المصطفى المرتضى المنتقى الطيب الزكي التقي النقي المطهر
صلوات الله عليه وعلى أخوته أنبياء الله ورسله كلهم و آلهم ومن كرّم الله من عباده الذين إصطفى وانتقى ، فبهم نقتدي وبهم هدانا ربنا حتى لا نضل ولا نتيه وحتى نرتقي
نرتقي بحبنا لمن أحب الله وارتضى ، وإن لم ترق بنا هممنا أو أفهامنا أو أقوالنا وأعمالنا في أيامنا التي إنقضت او التي ستنتهي ، فلله المنة والثناء الحسن الجميل كما ينبغي لجلال وجه ربنا و عظيم سلطانه
والحمد لله على كل ما كان وما هو كائن و ما سيجئ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق